اللغة قالب حاوٍ لمجموعة متآلفة ممتزجة من المهارات والعناصر اللغوية المساعدة التي لا يكاد ينفك واحد منها عن الآخر، بحيث تخرج لنا صورة نهائية متمثلة في القالب اللغوي المتناسق المسموع أو المقروء، وحين ننظر إلى هذا القالب المتناسق نظرة عميقة، نظرة معلم متخصص في اللغة وفروعها ومهاراتها، سنجد أنه يحتاج إلى وقوف متمعن لاستخراج كل جزء منه على حدة، ومن ثم القيام بعملية تحليل لهذا الجزء وعكس محتواه المحلل إلى واقع مدرس.